كلمات منوره /الداعيه الجبوري

كلمـــــــــــــات مضـــــــــــيئة‏


ليس شيء أنفع لقلب العبد من مصاحبة الصالحين والنظر الى أفعالهم- وليس شيء أفسد لقلب العبد من مصاحبة الفاسقين والنظر الى أفعالهم

فاذا صاحب العبد العباد والزهاد والعلماء رغبت نفسه في التشبه بهم، وتحركت نفسه الى الايمان،والعمل الصالح، والعلم النافع

واذا صاحب أهل المعاصي والاختلاط وأهل الرغبة في الدنيا والطمع في شهواتها مالت نفسه الى الدنيا، فالصاحب ساحب اما الى الخير واما الى الشر

ومن أعظم أسباب الرقي الايماني مصاحبة العلماء العاملين والدعاة المخلصين

فلماذا لا تطمح نفوسنا، وتطمع في أن نكون من العباد والزهاد او العلماء العاملين؟ لمن نترك هذه الدرجات العالية؟والقمم الشامخة السامية؟

لماذا لا نكون من أصحاب الهمم العالية في الطاعة والعبادة؟

كلما اكثر العبد من الشهوات كلما أخلد الى الارض، وضاق صدره، وكلما قلل الشهوات، واكثر من الطاعات كلما حلق في السماء واتسع قلبه

قال ابن الجوزي رحمه الله: اذا رزقت يقظة، فصنها فى بيت عزله، فان أيدي المعاشرة نهابة، واحذر معاشرة البطالين فان الطبع لص ولا تصادقن فاسقا، ولا تثق الـيه، فان من خان أول منعم عليه لا يفي لك

اذا اراد الله بعبد خيرا فتح له باب العمل وأغلق عنه باب الجدل.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم اعزنا الله بالاسلام.....فاذا ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله
قال الشوكاني رحمه الله يشحذ الهمم







كن ناسكا تبتلا أو رائسا تبجلا

وعد عن محمق قصر عن أن ينبلا

يصده قعوده و عجزه عن العلا





وقال آبن الجوزي رحمه الله



{كمال العقل علو الهمة و الراضي بالدون دنيئ}



ومما يعين على هذا أي على {علو الهمة}

ملازمة الصالحين - كما ذكرت أخي -

لكن إن قلوا في زمان كزماننا

فمدارسة سيرهم زاد ووقود يأجج الهمم و يزكيها



جعلنا الله على أثر سلفنا الصالح ذووا الهمم العوالي

و رزقنا حبهم إنه نعم المولى .

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
على هذا الموضوع الجميل
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررر
بارك الله فيك
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررر
جزاك الله خير
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر