.::: منتديات توكلت على الله :::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات توكلت على الله, توكلت على الله , منتدى توكلت على الله , منتديات توكلت على الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أستغفر الله العظيم الذي لا إلـه الا هو الحي القيوم واتوب اليه ,,,,,,,,,,, سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ,,,,,,,,,,,,,,,    لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير عشر مرار ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ,,,,,,,,,,,,,,,,, سبحان الله ، والحمد لله ، ولا الـه الا الله ، والله اكبر ,,,,,,,,,,,,,,, سبحان الله العظيم وبحمده ,,,,,,,,,,,,,,,,, اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني، وعافين و ارزقني


 

 نسو الله فأنساهم أنفسهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير النجوم
المدير العام ~ ومؤسس الموقع
المدير العام ~  ومؤسس الموقع
امير النجوم


عدد الرسائل : 3918
شعار الدولة : نسو الله فأنساهم أنفسهم Iq10
تاريخ التسجيل : 07/11/2008
نقاط : 72262
السٌّمعَة : 9

نسو الله فأنساهم أنفسهم Empty
مُساهمةموضوع: نسو الله فأنساهم أنفسهم   نسو الله فأنساهم أنفسهم I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:26 pm

نسو الله فأنساهم أنفسهم

نسوا الله فأنساهم أنفسهم
قال
تعالى {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}،
قال سفيان: نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم، وقيل: نسوا الله في الرخاء
فأنساهم أنفسهم في الشدائد، وقيل: تركوا طاعته فأنساهم أنفسهم أن يقدموا
لها خيراً. وقال الإمام القرطبي: أي تركوا أمره فأنساهم أنفسهم أن يعملوا
لها خيراً، وقال سهل بن عبد الله: نسوا الله عند الذنوب فأنساهم أنفسهم
عند التوبه. ونسب تعالى الفعل إلى نفسه في "أنساهم" إذ كان ذلك بسبب أمره
ونهيه الذي تركوه. وقيل: نسوا الله بترك شكره وتعظيمه فأنساهم أنفسهم
بالعذاب أن يذكر بعضهم بعضاً، حكاه ابن عيسى. وهنا مربط الفرس وبيت
القصيد! لماذا لم يعد بعض المسلمين يذكر البعض الآخر؟ ولماذا يعاني بعضهم
من الويلات الشديدة، وتعصف بهم المذابح الرهيبة ولا يتألم البعض الآخر بل
لا يكاد يحس بها؟ وهل يتصور أن يفتك العدو ببعض المسلمين ونرى البعض الآخر
لا يحرك ساكناً؟ والأنكى من ذلك أن البعض الآخر هذا لا يعرف ماذا يحصل
للبعض الأول، بل لا يعرف عنه شيئاً، وأكثر من ذلك فإنه يغلط في أبجديات
الأخوة الإسلامية، بل إنه يهرف بما لا يعرف، ويتلفظ بألفاظ لا تمت بصلة
لموضوع السؤال. وإليكم البيان: قام أحد مراسلي محطة فضائية واسعة الانتشار
بالتجول مؤخراً في أحد شوارع المسلمين، وسأل عينةً عشوائية من الشباب
المسلم عن أنديجان، فكانت الإجابات مخيبة للآمال، وتعكس حالة من الجهل
المطبق عند شباب المسلمين على كثير من قضايا الأمة الساخنة في زماننا. حيث
قال كثير منهم: لا نعرف ما هي أنديجان، ولا أين تقع، وقال آخرون: إنه فريق
كرة قدم أوروبي، وقال آخرون: إنه اسم لأغنية أو مسرحية أو ممثلة، ولربما
قال البعض إنه حيوان بحري غريب، أو أكلة شعبية من مشتقات الباذنجان، أو
مرض خبيث يصيب المسلمين المهتمين بقضايا الأمة.....


أيها
الناس: ما هذا النسيان لبعضنا البعض؟ ألسنا بالمؤمنين الذين قال الله فيهم
{إنما المؤمنون إخوة}؟ ألسنا من وصفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى؟
لماذا لا يهتم البعض منا بشؤون البعض الآخر؟ وما هو الجواب على كل هذه
الأسئلة؟ فإن لم يوجد جواب بعد فلا بد لنا من البحث عنه مهما كلف الأمر.


إن
الجواب بسيط جداً، فأجزاء الجسد الإسلامي مقطعة بفعل الكيانات التي أقامها
الكفار في بلاد المسلمين لمنع التواصل بينها، فكيف يحس العضو المبتور من
الجسد بما يحصل للعضو الآخر؟ وهذه قضية عضوية، فإن لم تكن عضوية فهي
"ميكانيكية" إن صح التعبير، فكيف لقطعة غير مثبتة في موقعها من الجهاز أو
"الموتور" أن تؤدي دورها؟ فليس غريباً بعد ذلك أن يشكل السودان حكومة بعد
قتل مليونين من أهله فيما عرف بالحرب الأهلية، ثم يقفز حاكمه فوق كل تلك
الجثث والجماجم ليشكل حكومة تضم أعداء الأمس وخصوم الأمة والمتمردين على
الحكومة المركزية فيصير زعيم المتمردين من البطانة، ويصبح الناطق الرسمي
باسمها وزير خارجية كافر! وليس غريباً أن يحاكم المسلمون في الأردن ومصر
وباكستان وتركيا وغيرها من بلاد المسلمين وكل ذنبهم أنهم يقولون ربنا
الله، ويريدون إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة! وليس غريباً أن تقبع
أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم وكل من يناصرهم من النساء العفيفات المؤمنات في
سجون الطواغيت، ويلاقين أشد ألوان العذاب والقهر والعدوان على أنفسهن
وأعراضهن وأطفالهن. وليس غريباً أن يهب الغرب لسحق الحركات الإسلامية فيه
وفي العالم أجمع، وقد رمانا الغرب عن قوس واحدة! فها هي بريطانيا تقيم
مجلساً استشارياً للأئمة فيها مفصلاً على مقاسها، وتنشئ منتدى وطنياً وتشن
حملة وطنية لمكافحة ما يسمونه بالإرهاب والتطرف، وتعمل لإرساء قواعد ما
يسمونه بالاسلام الوسطي أو المعتدل. وليس غريباً أن يُقتل المجاهدون في
جنين والفلوجة والقائم وتلعفر وغيرها من البؤر الساخنة دون أن يتحرك من
بيدهم القوة والمنعة من أبناء المسلمين لوقف تلك المجازر الرهيبة! وليس
غريباً أن تدير أميركا شبكةً محترفة من الحرب القذرة في العراق، يقال لها
الفئران القارضة، لا تعترف بقيم ولا بخلق، تغزو بمتفجراتها الأسواق
الشعبية والمساجد وأماكن تجمع العمال وتتقصد العلماء في علوم الدين
والدنيا، لتقتل المئات من المسلمين وتلقي باللائمة على أشخاص لا يعلم إلا
الله إن كانوا أحياءً أو أمواتاً، ليبرءوا أيدي الأميريكيين منها، ولتجفف
المستنقع الذي وقعت فيه قوات أولئك الكفار المستعمرين! وليس غريباً أن
يذبح الآلاف في أنديجان برصاص الغدر والقتل بدم بارد، ويمنع الصحافيون
ودعاة حقوق الإنسان من مشاهدة ما حصل أو التحقيق فيما حصل، وتمر المأساة
وكأن شيئاً لم يكن في تعتيم إعلامي كامل يشبه التعتيم الإعلامي الذي يرافق
عادة مذابح الشعوب البريئة كما حصل في أميركا مع الهنود الحمر، وفي
أستراليا مع الأبروجينيز، وفي بعض مناطق آسيا وأفريقيا. وليس غريباً أن
تتجاهل زعامات فلسطين دماء الشهداء وجراحات الجرحى لتقفز إلى حلول ناتئة
مبتورة أشبه ما تكون بألهيات كاذبة تسكت صراخ أطفال الحجارة، وما في القدر
إلا ماء وحجارة!


جاء
في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما، عن النعمان بن بشير رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر
والحمى). فاعملوا أيها المسلمون على أن تكونوا كالجسد الواحد، وهذا لا
يتأتى إلا بالعمل مع العاملين المخلصين الواعين على قضايا المسلمين،
والهادفين لإقامة دولة خلافة المسلمين الراشدة الثانية على منهاج النبوة
التي تجمع شتات المسلمين، وتنظم حبات خرزهم المتناثرة ليعودوا خير أمة
أخرجت للناس. فاللهم اجعلنا من جنودها وشهوها، ومن العاملين المخلصين
لإقامتها. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.


أيها
الناس: إن هناك قضية خطيرة لا بد من التنبيه عليها في هذا السياق الخطير،
فالقضية متعلقة ببقاء الأمة أو هلاكها، والتحذير من الله شديد بأن لا
ننساه فينسينا أنفسنا، وإذا نسينا أنفسنا فقدنا اتصال بعضنا ببعض على أساس
العقيدة والشريعة، وإذا فقدنا هذا الاتصال تمكن العدو منا، واخترق الذئب
المتربص صفوفنا، ودمرنا وأهلك حرثنا ونسلنا. تلكم القضية الخطيرة هي
الإعلام ودوره في تخريب العقول وإفساد الأذواق وتفتيت وحدة الأمة وتفريق
جماعتهم ومنع رجوعهم إلى دينهم. فبالله عليكم، لو سألتم أحداً من أولئك
الشباب الذين سُئلوا عن أنديجان فلم يعرفها أحد، لو سُئلوا عن ممثلة
سينمائية ساقطة أو لاعب كرة قدم عقله في قدميه، فهل كان سيتردد أحدهم لحظة
واحدة قبل الإجابة الصحيحة؟ كلا، فعقله محشوٌّ بالمعلومات عن أمثال هؤلاء،
ونفسه مثقلة بالبرامج واللقاءات والعروض المتكررة عنهم، والإعلام يذكرهم
أكثر من ذكره لله ورسوله والصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان. ووالله إني
أجريت اختباراً عفوياً لبعض قومي فسألتهم عن رجل من أهل بيعة العقبة
الثانية واسمه العباس بن عبادة بن نضلة فلم يعرفه أحد، ولما سألتهم عن
ممثل مشهور تدافعت الإجابات لتعطي اسم ذلك الممثل وأشهر أفلامه ومعلومات
أخرى عنه وعن أقرانه من الممثلين والممثلات الأحياء منهم والأموات!


هذا
الإعلام الكاذب المضلل تشرف عليه أجهزة الحكم القائمة في العالم الإسلامي
التي لا تحكم بما أنزل الله، وتنفق عليه تلك الحكومات أموالاً طائلة، بغرض
تخريب العقول، وتغييب الحقائق عن أبناء المسلمين، وإلهائهم في أمور تافهة
سفسافة، وتصرفهم عن عظائم الأمور وسبل النهضة الحقيقية، وتحرفهم عن مسار
التغيير الصحيح الذي يخلصهم مما هم فيه من شقاء في المعيشة، وغضب من رب
البرية. فلنعمل جميعاً لقطع رأس الأفعى المتمثلة بالحكام الخونة، ولنضربهم
على أمهات رؤوسهم ضربة رجل واحد، وقد أزف وقت التغيير، والأمة اليوم مهيأة
بإذن الله لعمل نظيف مخلص جاد، وترنو للخلافة، وقد ملت الألاعيب وحرق
الوقت والتضليل. وكذلك فإن الظرف العالمي مهيأ لإقامة الخلافة، والانتظار
أكثر يضر بالقضية، فسارعوا يرحمكم الله إلى العمل، وانفضوا عن أعطافكم
الكلل والملل، وقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فهذا وعد الله، ولن
يخلف الله الميعاد.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed.banouta.net
 
نسو الله فأنساهم أنفسهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::: منتديات توكلت على الله :::. :: منتديات توكلت على الله ~ المنتديات الاسلامية ~ :: القسم الأسلامي العام , اسلاميات-
انتقل الى: